تساعد SMART Technologies، ضمن جهودها لتوسيع فرص التعليم الرقمي العادل، على توفير التكنولوجيا التفاعلية في المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم من خلال التعاون مع مشروع N50 ومبادرة EdTech for All.
وتشمل المشروعات الأخيرة التي تدعمها SMART مختبرًا رقميًا جديدًا للطلاب في إنديانابوليس وتوسيع نطاق الاتصال لمدرسة ريفية في كينيا، حيث أصبح لدى الطلاب والمعلمين الآن إمكانية الوصول إلى الإنترنت والأجهزة والتدريب العملي على تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك أحدث شاشات SMART Board التفاعلية.
تقول كيمبرلي بول، مديرة التحالفات العالمية في SMART: "نعلم أن التحول الهادف لا يتحقق إلا عندما تتوافق التكنولوجيا مع أهداف التعلم المحلية. ومن خلال دعم التبني التدريجي والمدروس، يمكننا المساعدة على ضمان تحقيق هذه الاستثمارات لتأثير حقيقي".
التكنولوجيا الهادفة
لا يقتصر إسهام SMART على الأجهزة فحسب، بل يمتد ليشمل تمكين النظم البيئية الرقمية المستدامة. يعكس التعاون مع مشروع N50 رؤية مشتركة، وهي أن كل متعلم يستحق الحصول على تعليم رقمي عالي الجودة. وهذا يعني التعاون في ابتكار حلول تلبي الاحتياجات الفعلية، وليس مجرد شحن أجهزة.
يقول دانيال غوتوين، المؤسس المشارك لمشروع N50: "الأمر يتعلق بالشمولية والتمكين وإتاحة الفرص". ويضيف: "بدعم من شركاء مثل SMART، لا نكتفي بتوفير الأجهزة فحسب، بل نمهد الطريق لمستقبل أفضل".
تعد هذه المدارس من بين أول المدارس التي حصلت على سلسلة SMART Board GX Plus الجديدة كليًا، والتي تعد بمنزلة نقلة نوعية للمعلمين والمدارس التي تتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة من ميزانية التكنولوجيا الخاصة بها مع إعطاء الأولوية للتعلم الجذاب والتعاوني والتفاعلي.
تعزيز الأثر من خلال الشراكة
بفضل أكثر من ثلاثة عقود من الابتكار في التعليم التفاعلي، تفتخر شركة SMART Technologies بدعم الجهود العالمية التي تعمل على توسيع نطاق فوائد أدوات التعلم الحديثة لتشمل المجتمعات حيث يمكن أن يكون لها فيها أكبر تأثير.
تسلط الشراكة مع N50 الضوء على كيفية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص للابتكار وتسريع تحقيق المساواة العالمية، وذلك بما يتماشى بشكل مباشر مع رؤية SMART الأوسع للتعليم دون حواجز.
بصفتها شركة يقع مقرها الرئيسي في كالجاري وتقدّم حلولاً في أكثر من 175 دولة، يُعدّ وجود SMART في هذه المبادرة تذكيرًا مشرفًا بالابتكار العالمي الذي لا يزال ينبثق من مقاطعة ألبرتا.
اقرأ المقال كاملاً على صحيفة Calgary Herald: